في ظلال الإسلام.《36》
بقلم/ عادل تمام الشيمي.
متى نتكلم ؟
.الفقه.هو الفهم والإدراك والوعي واستنباط الأحكام من النصوص.ومعرفة الدليل وفهم الدليل وانزال الدليل علي
الواقع ومعرفة العام والخاص والمجمل والمفصل والناسخ
والمنسوخ والمُحكم والمتشابه وفهم اللغة ومعني اللفظ
لغة وشرعًا وموقع النص إعراباَ وتصريفاَ وبلاغةَ ومعرفة
أحكام وفقه كل زمان وتغيير الحكم والفرق بين الحكم العام
والفتوى الخاصة.واتقان أصول الفقه ومعرفة الأدلة ومصادر
الأحكام وترتيبها ورأي الفقهاء . وأعمال العقل بعد ذلك والإجتهاد.في فهم النص بعد استيفاء ماسبق.مع حفظ القرآن
ومعرفة مراتب السنة الصحية ودرجاتها من الصحيح لنفسه
او بغيرة وأقسام الضعيف.والتعمق في دراسة السيرة
والتاريخ ....
......
.إذا فهمت كل ذلك تستطيع إذن أن تتكلم في دين الله .....
........
أما...
غير ذلك (فاسكت ) أحسن لك؟!.
.......
ومن العجيب أنه
إذا.
اثيرت قضية دينية ترى
مليون.مفتي.ثم يذهب إلى (جوجل).ويسأله
ويحسب أن العلم كله في النت ...
وهذا من الطامة الكبرى فليس كل من قرأ كتابا
في علم التشريح يصبح طبيبا.كذلك في الدين!!....
........
.ان الدين والعلم له قواعد وأصول وعلماء .وليس مجموعة هواه يجلسون خلف
الشاشة او ضيف يجلس معهم لا يعرف الكوع من البوع
ثم يتكلم عن مسائل حار فيها فطاحل العلماء.
...... وقد
حذّر الاسلام
من ذلك اشد التحذير..
قال تعالى .(وإن تشركوا بالله شيئا
وأن تقولوا على الله مالا تعلمون)
سورة الأعراف.. ...
.......
اتقوا الله...
او..تعلم ثم تكلم..
أو...اسكت..
لأن الله تعالي
جعل ذلك الكلام
بدون علم عن الله ك.درجة الشرك با الله ؟!..
ورغم ذلك فعندنا
مفتون بعدد السكان؟!.
واصبح الدين ملطشة السفهاء..
..
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق