Flickr Images

Product :

Popular Posts

لأحيا.. أو أموت

بقلم/ حسن محمد

خبّرني يا قلبي كيف تقدِّر الصغيرةُ حبك الكبير.. كيف أضعكَ في يد فتاة وأقل لها هذا القلب المقطوع بسيف الحنين المعجون بحزن السنين يحبُّكِ؟ ولا لدي جوابٌ عن كيف أحبك، فإني أعجب كل العجب حين أراه يتحرك صوب كل ما هو لك.. فخذي هذا القلب المتعب يا بِنْتُ؛ فإنه بصيرٌ لك في طريقك.. سميعٌ لكِ في شكواك. واعطيني عينيكِ الجميلتين، أضعهما مكان قلبي؛ لأحيا.. أو أموت.

.



ليل

بقلم:إبراهيم محمد سالم

«عزيزتـي كريس، يأتي الصباح ولا أجد الشمس قد بائت بضوءِ البهجة مثلما كنت استيقظُ وأجدُكِ بجانبي، كل الأشياء ضاع عبير زهوتها والليلُ باهت وكأن القمر تعمد ألا يكتمل إلا بنظراتُكِ التي كانت تُكملُني، بعض الأشخاص في نفس الأماكن التي كنت أذهب لها أراهم وكأن الحياة توقفت بهم، فكان هؤلاء الأشخاص لا يروا سعادة إلا ونحنُ معًا، الأماكن في غاية الحزن. حتى إن ذهبتُ لها في الصباح تظهر وكأنها مظلمة، على الأرجح تفتقد روحك التي كانت تُكمل كل شيءٍ وتجعل منه رونق ومذاق خاص لا يتحقق إلا بوجدانكِ، منذ أن قررتِ الرحيل وأنا هُنا أتذكر ذلك الشعور الخالص الصادق الذي أفتقدهُ وتغمُرُ قلبي نبضات غير صالحة للحياة، فكنتِ الحياة، والدفئ، والروح، فلكِ أن تتخيلي اعتياد قلبي على كل تلك الأشياء وبين يوم وليلة حزينة ينتهي كل ذلك الشعور الذي يُجدد روحي دائمًا، على الأرجح قد مات قلبي ودُفن، وها أنا الآن أعيش دون قلب، كنتِ المأوى والآن دون مأوي، أتمنى أن تعودي للحظات أرى فيها عينيكِ وأُلامس وجنتك كالمعتاد ثم تذهبي مرةً أخرى، هذا فقط كل ما أتمناه.»

-رسالة رجل وجدوه في منزله مُلقى أرضًا، يمسك الرسالة في يده اليُسرى ويضع يده اليُمنى على قلبه، ولم يتبقَ من روحه إلا قطرات الدموع التي كانت تتساقط من عينه قبل أن يُفارق الحياة، من الواضح لم يمر الكثير على وفاته، فأين أنتِ يا كريس؟!




مراسيل الغروب

بقلم/ مريم أحمد 


شمس الغروب أتت وهرولت أكتب مراسيلي إليك.. 

- استمع إليَّ جيدًا، أنا أحبك كثيرًا، منذُ اللحظة الأولى وأنا أصبحتُ عاشقة ولهانة. صندوق مراسيلي امتلأ بكلماتي إليكَ وشوقي المستمر، حكاياتي مع الجميع عليكَ فقط، أحبَّكَ قلبي وعاهدتُ نفسي أن تكون الأول والأخير، الشمسُ تغرب على قلبي وقلبك. ربما نلتقي مع سماء الليل وأُغنياتي المفضلة، انظُر ستار النجوم في السماء سوف يقترب ونلتقي بين النجمة الشمالية والجنوبية، في حديث مسائي يدور داخلنا وبعد كل هذا أردتُ فقط أن تعلم كم أحبك وانتظرك بين سطور كتاباتي. 




عدت أخيرا

 عدت أخيرا 



عُـدتِّ أخيِـراً وبَـانَ الزَهْـرِ أَلـوانَ 

   وصِرتُ مُبّتَسِمُ وعِشتُ اليَوْمَ إنّسَانَ.


هَاو آَر يُوُ فَأينَ كُنتِ مُخْتَفيَة؟

    فإِليِّكِ مِنّى فُقدَانُ فَقيدُ فَقَدَ فُقدَانَ.


لعلّا الّوقتُ فى غيَابِك كَانَ وكَانَ

    صُيَّرْتُ طِوالِهِ يَتيمُ بِلاَ رِفقاً ولِقيَانَ.


فأهّلاً حُبّى قَد نِرْتِى وشَرَّفْتِ

    وقلّبى أُعِيدَ فى صَدّرى فكَان ولهَانَ


رجَاءً أنْ لا تَبْقينِى وحِيدُ ثَوانِى

   ولا أعْتِبُ عَليِّكِ فالّيَوْمُ عُدتُّ فَرحانَ.


سأُقِيدَ الْوقتٌ فى الآنَ أميراً

    وأدعوا القُربٌ فى قلبى لأي عاشِقَانَ.


فاتَ المَاضِى ولا بأسَ ولا همًّ

 فكُونِى الآنَ أنفَاسى وأشواقِى وإطِمَانَ.



أمير رومانس الكاتب.

أحمد نجم اسكندر

يا حبيبتي

 يا حبيبتي 

بقلم إبراهيم عطاالله 



ياحبيبتي يا سيدة النساء بيدي أخط سنين عمري ..وأنقش حياتي بمداد من دمي ..من بعد ميلادي ..والى ريعان شبابي .بكيت ..شقيت ..حزنت..سعدت ..ابتسمت ..ضحكت ..وسرت أياما .ها انا أحصيها بريشة قلمي ..من خلف مصباحي العتيق ..وعلى أنغام سيجارتي التي لا تنطفى..لقد سجلت بريشتي.. كل حماقاتي ..وأيام سعادتي ..وأحلام عمري ..أمسكت بعودي ..وتناولت قيثارتي..ولحنت مسيرة حبي ..لقد تألقت يداي ..بدندنة العود ..وحذفت اسمي من كل العصور ..ووقفت على شباك الحب من جديد ..لأسجل بريشتي أجمل أيامي واحلامي..ضممت أوراقي بيدي ..وألصقتها على جدار قلبي ..لان فيها حبي ..وبداية عمري الجديد ..بدأت أخط من جديد طريق حياتي ..وعلى زقزقة العصافير انتشى جسدي ..وسأروي لكم حكاية عشقي بخط يدي ..اسمها حبيبتي وأسميتها بثلاثة حروف ..هكذا أحب مناداتها ..عصفورة عمري ..وريحانة حياتي .. أنا من بدونها كأرض بلا مطر ..حبيبتي حبيبة الشتاء وكل الفصول..وقلبها بصفاء السماء ..وهي من أسميتها فجر العمر..اميرتي وسيدة النساء ..علىطيفها أغني كل صباح .. وعلى صوتها أنام كل مساء ..أغفو على حنانها ..وأستيقظ على دفء صوتها ..ملائكية القلب والقالب ..وسحرها دوما هو الغالب ..كنت اتمنى دوما أن أسمع منها..أحبــــــك يا قلبي ..وسمعتها ..تحديت الدنيا بها ..ولم آبه بكل العاذلين ..وسرقت النور من عيون الحاسدين ..واستلقيت على شاطئها ..وافترشت عيونها ..قاتلتي كانت ..وواصبحت كل حياتي ..بيتي وظلي يااا حبيبتي واميرتي..انت بيتي..وانت وظلي ..قولي أحبك.. واعيديها وكرريها يا فاتنتي ..قولي أعشقك..واعيديها مرات ومرات ..يا اميرتي وساحرتي ..يا سيدة النساء..أنتظرك ..وأنتظر دفء يديك..وسحر عينيك.. يا سحر الجمال انت..البحر أراه في عيونك يا حبيبتي ..تعالي معي ..ودعينا نركض على شاطىء البحر ..نتسامر مع رمال الشاطىء وطيور النورس..احرقي حبك بين ذراعي ..دعيني أضمك الى صدري ..دعيني أغني وأنت بين خلجاتي ..ارحمي أوجاعي..ارحمي حزني وقهري..أحبك يا اميرتي ويا سيدة النساء..علميني كيف أحب.. وكيف أكون ..زيديني من بحور شعرك بيتا ..واسلكي بي كل طريق..ما عادت الدنيا تهمني ..التفتي الى قلبي ..واتركي الدنيا وما فيها ..اني ادمنتك ..وعشقك يسري في دمي ..وحنانك جن جنوني ..المسي كفي ولا تتركيها..واجعليني أرتعش كالطير الشريد قولي لهم أن الدنيا ينمو فيها الحب ..وأن قلوبناهي التي تسقيه..يا معذبتي..ارجوك رفقا بي ..يقتلني دلعك وتحرقني رقتك..احن ابدا الى كلماتك أتمنى لو اكون براقا او طائر الرخ..وأطير بك الى دنيا بعيدة ..وارضا عذراء جديده..لم تدوسها من قبل اقدام البشر..ريحانة عمري ..أرجوك ..لا أريد أن أفقدكِ ..انتبهي لي ..وأحيطيني دوما بالحنان ..فانااا أحبك..يا اميرتي وسيدة النساء

أحلام سعيدة على غيمة أمل

 أحلام سعيدة على غيمة أمل

بقلم عزة مصطفى كسبر 



الاحلام فسحة من خيال  جميلة يقضي بها الانسان  عندما يجد في الواقع ما يصعب فعله تجاه كل ما  يريد  

ولكل منا حلم يراوده،  وما علينا سوى التسلح بالإرادة والعزيمة، والسعي إلى تحقيقه بكل ما أوتينا من إيمان و يقين بأن الله سيجعله يوما ما واقعا ملموسا بين يدينا ، 

   فالأحلام أهداف  نصبو إليها، أهداف تجعل لحياتنا معنى وقيمة،  فلا معنى لحياة جوفاء خاوية من كل حلم أو هدف 

كل شيء يكون جميلاً كلما وهبت حلمك و نية عملك  لله تعالى ..


فجمال الرضا الذي في داخلك حيال مآل  الأمور هو ما يجعلك تلقى الأيام بانتظار الخير فيها لأنك تمارس  حسن ظنك بالله عندما تفتحت الحياة مصاريعها لشخص يشعر بأن الأحلام قابله للتنفيذ وبدون دور للأقدار. لاتتحقق الأحلام مهما كان الشخص قوي. لقد سقطنا مئات المرات ولازلنا نسقط الا أننا لم نحقق الا الجزء اليسير من تلك الأحلام التي لازلت في بئر يوسف تنتظر السيارة.كن انت الشمس التي تشرق كل صباح فتضئ الحياة لمن حولك ،


كن انت الضياءالذي ينير عتمة  الطريق  ،كن أنت الخير الذي لا ينفذ ابدا،كن انت الأيادي الممتدة والكتف والسند والقوة والعون لمن يحتاجك،كن انت الأبتسامة التي تسعد القلوب والكلمة الطيبة التي تجبر الخاطر. كن انت الخير في كل صباح.صباح الخير ..كُن مثل الشمس نعمة ورحمة .. ومثل الليل في تغطية أخطاء الآخرين .. ومثل الماء الجاري في كرمه .. كُن على سجيتك .. كُن كما تظهر ..!!


كُن بقُرب من يفتحون نوافذ الحياة على روحك، من يشعرونك أن الأيام لطيفة، والمتاعب خفيفة، والأحزان عابرة، والآمال جابرة، والبشائر مقبلة، من يحدّثونك عن الجمال، والطمأنينة، والسكينة، من إذا جالستهم تجد في نفسك أنوارًا مضيئة، من يرسمون ابتسامة نقيّة على وجه الحياة.هكذا هي الحياة حلم يتحقق،و حلم يتغير،و تبقى بعض أحلامنا قيد الإنتظار...!من يندب الحظ يطفئ عين همته

لا عين للحظ أن لم تبصر الهممُ….


دائما خاطب نفسك بإيجابية بأنك تستطيع وأن شيئا رائعاً سيحدث لك و إن حالك سيصبح أفضل بكثير مما هو الآن و إن كان كل شيء من حولك يدعو إلى غير ذلك إن كانت هُناك مسرّات لا تكتمل ..فـ هناكَ أيضاً مشقّات لا تكتمل !

تتلاشى بِ : رحمةٍ من الله .. فَ الحمدُلله ..على حُلو القضاء و مرّهِ... المعارك التي تُقاتل من أجل الفوز بها قابلة للخسارة 

إلا أن تُقاتل في سبيل انتصار حُلمك ..حتى وإن غدى جزء منه مُتباطئ الخُطى جاثيًا على ركبتيه يخشى الفشل ! 

مُجرد محاولتك تمنحك شرف الانتصار ..فالإستسلام لمخاوفك هزيمة لن تغفرها لنفسك يومًا 


قَد يرئ البَعض أن احلامي وامنياتي  أشياء [مُستحيلة ] أن تتَحقق ، لكن أنا مُؤمنه أن احلامي سوف تتَحقق بأذن الله يوماً ما ...ثق في الله ثم نفسك وضع اهدافك نصب عينيك وابدأ في تحقيقها..... ولا تغير مسارك التعثرات فكلما تعثرت انهض  وأمض الى الأمام......


رواية " راقصة الفلامينكو "

 رواية "راقصة الفلامينكو"  5

بقلم  عبده داوود 



عندما حطت الطائرة على مدرج مطار دمشق، قالت ديانا الحمد لله وصلنا إلى بلد حبيبي. 

الطريق من المطار إلى دمشق، متعة وجمال، الزهور والأشجار الخضراء تملأ الغوطة اشراقا، وعبقا منعشا

قالت مارينا ما أروع رائحة الزهور هنا

قالت ديانا: تقول العرافات إذا أحببتم زهور مكان ما سيكون نصيبكم أن تعيشوا فيه...

صباح اليوم التالي: ماريا رفضت أن تتبرج كثيرا،

وقالت: مسعد أحب بساطتي في كل شيء شعري، لباسي، طريقة كلامي...وقال في البساطة صدق، وأكثر ما يكرهه ذلك التبرج السميك الذي غالبا لا يدوم، ويزيله بعض الوقت، ثم تظهر الحقيقة العارية المختبئة تحت الرماد... 

الجمال الحقيقي يكمن في عقل  الإنسان النظيف بداخله، وهذا دليل الثقة بالنفس، والصدق ذاته.

والجمال الحقيقي الأصيل، هو الذي يدوم العمر ولا يشيخ أبداً... 

بناء على موعد، ذهبت ديانا وماريا إلى دائرة الطيران المدني، استقبلهما المدير ببشاشة وكلمهما باللغة الإنكليزية، 

قال لهما: مسعد قدم استقالته من الوظيفة، وعلمنا مؤخرا بأنه باع دار سكنه، ولم نعد نراه، ولكن سأهاتف صديقه الحميم مالك، ربما يرشدكما إلى عنوانه...

تفرس مالك بهما مستغربا، وسأل: ألست أنت ديانا؟

اندهشت الفتاتان، كيف مالك يعرف ديانا؟

قال مالك: انت تماما كما وصفك مسعد

مسعد للأسف سافر الأسبوع الفائت إلى سلمنكا، حتى يراك...

ديانا أجهشت بالبكاء...وقالت سنعود إلى اسبانيا في الحال، الآن سأخابر الحارس في سلمنكا...

 قال الحارس: رجل جاء من سورية سأل عنك بالذات قلت له: إنك في فرنسا. أعطيته رقم هاتف مكتبك هنا وعاد هو إلى مدريد كما أظن...

مالك أصر على استضافة الصبيتين، أم مالك استقبلت الضيوف وكانت فرحتها لا توصف وهي ترى أجنبيات صديقات ابنها في بيتها، ذلك البيت الذي هو أحد بيوت دمشق الدمشقية العريقة. بحيرة في وسط الدار، شجرة نارنج ضخمة، تغطي ساحة المنزل وشجيرات  الياسمين تزين  الجدران. 

اخذت أم مالك تحضر وجبة الغذاء، وماريا تساعدها في المطبخ، وديانا ذهبت مع مالك إلى السوق لشراء بعض الأطعمة الجاهزة...

ديانا أخبرت مالك بأنها حامل، مالك لامها كثيرا وقال: هذا تصرف أرعن، ربنا لا يرضاه اطلاقاً.

أم مالك لا تعرف لغة غير العربية، وكانت تتفاهم مع ماريا بلغة الإشارة، وكم أعجبت الأم بذكاء ماريا وفطنتها

وكانت تقول ربنا يجعلك من نصيب ابني...وماريا لا تفهم ماذا تقول أم مالك...

أصرت ديانا أن تدعو مالك وأمه إلى حفلة غنائية راقصة في فندق الميريديان...

كانت الحفلة غاية  بالترتيب والأناقة والمأكولات الشهية. 

جاءت زجاجة شمبانيا على الطاولة وقال النادل هذه هدية من مدير المطعم، مما اثار الاستغراب. 

لكن بعدها ظهر مدير المطعم، وقال يسرني ان أعلمكم المفاجأة الرائعة، توجد بيننا ديانا أعظم راقصة فلامينكو في اسبانيا. نرجوك سيدتي أن تتفضلي وتقدمي لنا واحدة من رقصاتك الرائعة...

ديانا تفاجأت وارتبكت، ثم وقفت وصعدت إلى المسرح، بكل ثقة بالذات، دوى تصفيق في المطعم. هي تشكرت الجميع وقالت: أرجوكم أن تعذروني عن الرقص لأنني حامل، والرقص ممنوع عليّ، لكن سأغني لكم اغنية من كلماتي ربما تعجبكم...

غنت بالإسبانية:

 جئت من بلدي أبحث عن حبيبي

وأنا أحمل له هدية في أحشائي.

قالوا لي: حبيبك ذهب إلى بلادك يبحث عنك

لا أنا أعرف أين حبيبي، ولا حبيبي يعرف أين أنا...

وأجهشت بالبكاء، أحدهم ترجم للعربية الأغنية ودوى تصفيق بالمطعم.

قالت ديانا أنا راغبة بزيارة الكنيسة حيث يوجد رأس يوحنا المعمدان مدفون فيها. قال مالك صحيح. كانت كنيسة وكاتدرائية للمسيحيين، وعندما فتح خالد بن الوليد دمشق، حول بني أمية الكاتدرائية إلى جامع  بالعصر الأموي، في أوائل القرن الثامن الميلادي، واسموه الجامع الأموي...

في اليوم التالي ذهب مالك والصبايا عبر حارات دمشق القديمة الضيقة بحيث الجيران يتبادلون فناجين القهوة من النوافذ

كانت ديانا تصلي عند ضريح يوحنا المعمدان. انتهز مالك فرصة تواجده في الجامع وركع يصلي... 

سألته ديانا: هل مسعد مسلم؟

قال مالك: لا مسعد مسيحي، اطمئني... 

قالت ديانا: عفواً، أنا لا أنظر إلى دين إنسان، لا يهمني الأمر، الدين لله، وكل واحد منا يجب أن تكون علاقته مباشرة مع خالقه. 

الذي يهم، إنسانية الإنسان، أن يكون الإنسان إنسانا،

الدين هدفه المعاملة الطيبة بين بني البشر.

جميع الأديان تؤمن بآلهة مختلفة، لكن في الحقيقة لا يوجد غير أله واحد خالق الدنيا، نحن من اعطيناه تسميات مختلفة.  

اصر مالك أن ينتقل الصبايا من الفندق إلى دار أهله، وقال  حتى لا يزعل مسعد مني، إن  لم أقم بواجبكما وربما أنا أزوركم يوما في اسبانيا.


إلى اللقاء بالحلقة السادسة


جميع الحقوق محفوظة © 2013 مجلة النجوم
تصميم : يعقوب رضا